جائزة وجدي

فكرة جائزة وجدي للابداع الادبي

فكرة تحفيز القدرات الإبداعية وخاصة في المجالات الأدبية في مدينة القدس وما حولها تعتبر من الأمور المهمة والرائدة وخطوة على طريق بناء القدرات والإبداعات الأدبية في مجتمعنا وخاصة بين صفوف طلبة المدارس وذلك في وقت بدأت شمس اللغة والأدب العربي تتوارى خلف سحب الجهل والضياع وماديات الحياة والتسابق نحو تأمين لقمة العيش وفي ظل تسيب خلقي بات يطغى على سلوكيات الفئة الشابة في مجتمعنا.



من هنا كانت فكرة جائزة وجدي نهاد أبوغربية للإبداع الأدبي التي تنظمها الكلية الإبراهيمية بالقدس منذ أربع سنوات متتالية بين طلبة مدارس القدس فكرة رائدة تستحق كل دعم وتقدير لها وللقائمين عليها خاصة المربي الكبير الأستاذ " نهاد عليان أبو غربية " الذي لا يمر يوم إلا ويترك بصمات واضحة المعالم في تاريخ الحركة العلمية والأكاديمية والتعليمية في مدينة القدس منذ عام واحد وثلاثين وحتى يومنا الحالي .
الكلية الإبراهيمية التي أسسها الأستاذ "1931" ، أعطت كثيرا لطلاب العلم ليس في مدينة القدس فحسب بل انتقل تأثيرها وعطاؤها إلى الدول المجاورة حيث احتضنت في سنوات ما قبل عام سبعة وستين العديد من الطلاب من الدول المجاورة ودرست المناهج المختلفة سعيا لتحقيق الفائدة للطلاب على مختلف مستوياتهم، فقد كان للمنهاج المصري مكان بارز في الكلية الإبراهيمية بالقدس التي خرجت العديد من الطلاب حملة شهادة التوجيهي المصري ليكملوا تعليمهم في الجامعات المصرية وليعودوا إلى بلادهم يحملون الشهادات العليا وليتبؤوا المناصب العليا المختلفة وفي المجالات كافة حيث احتضنت نخبة من أفضل المدرسين على مدى سنوات عمرها المديد وفي كافة المجالات .
الكلية الإبراهيمية بالقدس لم تبخل في قيمة الجوائز المقدمة للطلبة الفائزين بل وحرصا منها على تشجيع أكبر عدد من الطلبة على المشاركة في فعاليات هذه الجائزة رصدت هدايا رمزية لكل مشارك فيها سواء فاز أم لم يحالفه الفوز .
شهد العامان 2007 م و 2008 م مشاركة اكبر عدد من الطلاب في فعاليات الجائزة المختلفة

والتي تمثلت في العام المنصرم( 2007 م ) في مجالات المبارزات الشعرية والعمل الأدبي الممثل وكتابة الأبحاث حول تراجم لشخصيات عاشت في القدس وكان لها دورها البارز والمؤثر قبل عام سبعة وستين وأبحاث أخرى حول الحركة الأدبية في القدس قبل عام سبعة وستين كذلك.

كما شملت الفعاليات إجراء تحقيق حول النظام التعليمي في القدس قبل عام سبعة وستين وأشهر الشخصيات الأكاديمية والمدارس التي كانت عاملة في الفترة من عام (1910 م ) وحتى عام سبعة وستين.

أما العام الحالي( 2008 م ) فقد اختلفت فعاليات الجائزة إيمانا منا بضرورة التحديث والتجديد المستمر في كل عام وشملت أربع فعاليات هي الكتابة الإنشائية البلاغية والبحث حول الصحافة الفلسطينية في الفترة ما بين.. 1948 و1967.. والفترة من.. 1967.. حتى الآن..

كما شملت الفعاليات القصة المروية بطريقة الحكواتي والتمثيل الصامت حيث قدم المشاركون والمشاركات في هذه الفعاليات نماذج رائعة وأثبتوا قدرة فائقة على تقمص الأدوار بما في ذلك حسن اختيار الملابس التي تتناسب والعمل الذي يؤدونه.. جهود كبيرة.. الجهود التي بذلها الطلبة المشاركون كانت جهودا كبيرة وجبارة وتستحق كل ثناء، والأبحاث والتحقيقات كانت أكثر إبداعا حيث شكل مجمل الأبحاث والتحقيقات ذخيرة علمية لكل باحث في المجالات السابقة الذكر، وشكلت ثروة علمية هائلة مقرونة بالصور والأدلة والتوثيق ومقابلات مع رجال وسيدات التربية ممن عاصروا الفترة الماضية والذين اثروا هذه الأبحاث والتحقيقات وأمدوها بمعلومات لا يعرفها الكثير منا ولم تنشر أبدا في يوم من الأيام.. الأبحاث التي قدمت للجائزة كانت متنوعة ولكن من أشهرها تراجم حول :.. تراجم حول :..

أما التحقيقات فشملت :..

إضافة إلى تحقيقات حول النظام التعليمي بشكل عام قبل عام سبعة وستين شمل مقابلات مع عدد من رجال التربية ونبذات عن المدارس التي كانت في تلك الفترة..

أما ما قدمه المشاركون في العام الحالي في مجال الحكواتي فقد اشتمل على قصص متنوعة كانت :..

في مجال التمثيل الصامت..

وفي الكتابة الإنشائية البلاغية حيث حضر المشاركون إلى الكلية وكتبوا مشاركاتهم في قاعاتها اختاروا الكتابة في أحد المواضيع التي كانت عناوينها ...

وستبقى الكلية الإبراهيمية صرحا علميا شامخا يزين سماء وأرض القدس الحبيبة بإذن الله


البريد الإلكتروني

info@ibrahimieh.edu

رقم الهاتف

025338500

العنوان

فلسطين - القدس - جبل الزيتون