بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي َويَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ‹الشعراء 80-79›

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرفها إلا من فقدها.

والصحة كما نص دستور منظمة الصحة العالمية " أن الصحة حالةْ العافية التامة المتكاملة جسدياً و نفسياً و اجتماعياً ، و ليست مجرد غياب المرض أو العجز" (عام 1948).

إن الآلام التي يحسها الإنسان عند المرض هي تحذير و تنبيه و تذكير لصاحبها لكي ينتبه لاختلال في جسده حتى يتوجه للرعاية الصحية، التي هي الوقاية والعلاج للسيطرة على المرض والحفاظ على الصحة النفسية والجسدية من خلال الخدمات المختلفة التي تقدمها التخصصات الصحية.

والصحة المدرسية ليست تخصصاً مستقلاً، وانما هي بَلْورة لمجموعةٍ من المعارف والعلوم الصحية والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السنِ المدرسية، وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس . و ها نحن في مدرسة الكلية الإبراهيمية بالقدس  2015 يوجد لدينا قسم للصحة المدرسية نقوم بتقديم الخدمات الصحية من  خلاله من تدخل في الحالات الطارئة ، ومتابعة لبعض الحالات المرضية ، وتقديم الإرشادات الضرورية وعمل نشاطات توعية،هناك عدة نشاطات مستقبلية سنقوم بها بإذن الله تعالى.

ادعو للجميع دوام الصحة والعافية. " اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلى شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً".